المبعوث الامريكي في محادثات ازمة بعد انسحاب مرشح من انتخابات السودان
الخرطوم (رويترز) - بدأ المبعوث الامريكي للسودان سكوت جريشن محادثات أزمة مع الزعماء السياسيين في الخرطوم يوم الخميس بعد أن هدد انسحاب أحد المرشحين من انتخابات الرئاسة بتقويض مصداقية الانتخابات القادمة.
وانسحب ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة على الجنوب من السباق الانتخابي في وقت متأخر الاربعاء قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات مشيرا الى مخاوف من تزوير الانتخابات وانعدام الامن في دارفور.
ومن المقرر أن تجتمع أحزاب المعارضة في وقت لاحق الخميس لبحث ما اذا كانت ستتحد في مقاطعة الانتخابات وهي خطوة ستقوض بشدة ما كان يفترض أن تصبح أول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ 24 عاما.
كما قالت الحركة الشعبية انها ستقاطع الانتخابات في اقليم دارفور الذي يشهد صراعا مستمرا منذ سبع سنوات لتتراجع عن تهديد سابق بالانسحاب من الانتخابات في الشمال تماما تضامنا مع أحزاب المعارضة.
وتعتبر الانتخابات محورية في اتفاقية للسلام أبرمت عام 2005 وأنهت اكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه.
ويقول محللون ان انسحاب عرمان سلم فعليا السباق الانتخابي للرئيس الحالي عمر حسن البشير وقد يكون جزءا من صفقة مع حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده البشير ويهيمن على الشمال لضمان اجراء استفتاء على استقلال الجنوب ينص عليه اتفاق السلام.
لكن مقاطعة المعارضة للانتخابات يمكن أن تضر بأي زعم من قبل البشير بأنه انتخب في انتخابات ديمقراطية تماما.
وأكد مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر اسمائهم أن جريشن طار الى الخرطوم بعد الانباء التي وردت الأربعاء وأنه يعتزم اجراء اجتماعات مع شخصيات كبيرة من الحكومة والمعارضة.
وصدر بيان مشترك يوم الاربعاء عن واشنطن وبريطانيا والنرويج جاء فيه " نحن قلقون للغاية من تقارير عن استمرار وجود تحديات ادارية ومتعلقة بالنقل والامداد وكذا القيود على الحريات السياسية."
وأضاف "بغض النظر عن نتيجة الانتخابات" من الضروري أن يمضي استفتاء يناير كانون الثاني 2011 في موعده.
من اندرو هيفنز
وانسحب ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة على الجنوب من السباق الانتخابي في وقت متأخر الاربعاء قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات مشيرا الى مخاوف من تزوير الانتخابات وانعدام الامن في دارفور.
ومن المقرر أن تجتمع أحزاب المعارضة في وقت لاحق الخميس لبحث ما اذا كانت ستتحد في مقاطعة الانتخابات وهي خطوة ستقوض بشدة ما كان يفترض أن تصبح أول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ 24 عاما.
كما قالت الحركة الشعبية انها ستقاطع الانتخابات في اقليم دارفور الذي يشهد صراعا مستمرا منذ سبع سنوات لتتراجع عن تهديد سابق بالانسحاب من الانتخابات في الشمال تماما تضامنا مع أحزاب المعارضة.
وتعتبر الانتخابات محورية في اتفاقية للسلام أبرمت عام 2005 وأنهت اكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه.
ويقول محللون ان انسحاب عرمان سلم فعليا السباق الانتخابي للرئيس الحالي عمر حسن البشير وقد يكون جزءا من صفقة مع حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده البشير ويهيمن على الشمال لضمان اجراء استفتاء على استقلال الجنوب ينص عليه اتفاق السلام.
لكن مقاطعة المعارضة للانتخابات يمكن أن تضر بأي زعم من قبل البشير بأنه انتخب في انتخابات ديمقراطية تماما.
وأكد مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر اسمائهم أن جريشن طار الى الخرطوم بعد الانباء التي وردت الأربعاء وأنه يعتزم اجراء اجتماعات مع شخصيات كبيرة من الحكومة والمعارضة.
وصدر بيان مشترك يوم الاربعاء عن واشنطن وبريطانيا والنرويج جاء فيه " نحن قلقون للغاية من تقارير عن استمرار وجود تحديات ادارية ومتعلقة بالنقل والامداد وكذا القيود على الحريات السياسية."
وأضاف "بغض النظر عن نتيجة الانتخابات" من الضروري أن يمضي استفتاء يناير كانون الثاني 2011 في موعده.
من اندرو هيفنز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق